والي العاصمة يوجه تعليمات صارمة لإستقبال المصطافين في أحسن الظروف

وجه، مساء اليوم الأحد، والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، تعليمات صارمة لإستقبال المصطافين في أحسن الظروف، وذلك على هامش ترأسه لإجتماع المجلس التنفيذي، والذي خصص للوقوف على الترتيبات والتدابير التي من شأنها إنجاح الموسم، وتوفير الظروف المثلى لضمان كل سبل الراحة والاستجمام للمصطافين.
واستمع الوالي، خلال الاجتماع، لعرض مفصل من طرف رئيس وحدة الدراجات النارية، تضمن أهم التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف ومدى رفع التحفظات والتكفل بالنقاط السوداء التي كانت مسجلة، أهمها تهيئة المسالك، الأرصفة، والطرقات الرئيسية المؤدية إلى الشواطئ، معالجة تسربات المياه المسجلة، التجهيزات بالمقصورات على مستوى الشواطئ، تهيئة الحواجز الإسمنتية المحطمة، وغيرها من الأشغال التي من شأنها أن تعمل على إنجاح موسم الاصطياف بإمتياز.
بعد الاستماع للمتدخلين وعرض مختلف التدابير والإجراءات المبرمجة، أسدى الوالي جملة من التعليمات، والتي إرتبطت بأمن وسلامة صحة الـمصطافين من الـمخاطر الـمرتبطة بموسم الاصطياف، بإستكمال أشغال تهيئة الشواطئ الـمسموحة للسباحة، والانتهاء من استلام هياكل الإيواء و الـمرافق السياحية والترفيهية، التأكد من مدى جاهزية الـمسابح العمومية قصد وضعها حيز الاستغلال قبل الموعد الرسمي لانطلاق موسم الاصطياف، واحترام مبدأ مجانية الدخول إلى الشواطئ وحرية السير فيها والتصدي لكل محاولات الاستغلال العشوائي لهذه الفضاءات، مع إمكانية تخصيص جزء أو أجزاء منها كحق امتياز وفقا للتشريع، ضمان التغطية الأمنية الكافية على مستوى الشواطئ والفضاءات السياحية، وضع نظام دائم لليقظة والإنذار والتدخل لـمراقبة نوعية مياه البحر على مستوى الشواطئ، تكثيف عمليات الرقابة على المركبات المائية ذات المحرك ومنع استعمالها في المجال المحدد للسباحة، تكثيف العمل الـميداني الرقابي من طرف الفرق المشتركة لقطاع التجارة للوقاية من التسممات الغذائية، تعبئة كل وسائل الإعلام والاتصال الـمتاحة وتعزيزها بالخطب والدروس الدينية في الـمساجد من خلال الحملات التحسيسية والإعلامية قصد توعية الـمواطنين بالجوانب ذات الصلة، على غرار الوقاية من حرائق الغابات وحوادث الغرق والسلامة الـمرورية والـمحافظة على البيئة ونظافة الـمحيط فضلا عن ترشيد الاستهلاك ومكافحة التبذير، وضع الكراسي المائية المتحركة حيز الخدمة لفئة ذوي الهمم لتمكينهم من الاستمتاع بالبحر، وفي إطار الـمحافظة على نظافة الـمحيط وتحسين الإطار الـمعيشي للمواطن، تنظيم حملات واسعة لتنظيف الشواطئ والفضاءات السياحية لوضع نظام خاص مكيف طيلة موسم الاصطياف لرفع النفايات المنزلية والقضاء على النقاط السوداء، ضمان التزويد الـمنتظم والـمنصف للمياه الصالحة للشرب واللجوء إلى الصهاريج المتحركة لتزويد الـمرافق العمومية والـمواطنين بالـماء الشروب، استمرارية التموين بالطاقة الكهربائية مع مقاربة استباقية في مجال الصيانة وإصلاح الأعطال الـمحتملة، الحرص على ضمان الـمداومة ليلا ونهارا وخلال عطلة نهاية الأسبوع وأيام الأعياد، التزويد المستمر بالوقود وباقي الـمواد الطاقوية خاصة في الـمناطق التي تعرف إقبالا واسعا للزوار، ضمان خدمة النقل خلال موسم الاصطياف بتعزيز خطوط النقل للوجهات التي يقصدها عدد كبير من الـمصطافين وتسهيل فتح خطوط موسمية عند الاقتضاء وتدعيمها بوسائل نقل إضافية خلال فترات الذروة، تعزيز نظام اليقظة والـمراقبة لـمتابعة التموين الـمنتظم للسوق بالـمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، توفير الظروف الـملائمة لاستقبال الجالية الوطنية الـمقيمة في الخارج لقضاء عطلتهم في وطنهم الأم بالتنسيق مع كافة الهيئات والـمصالح الـمعنية ومسؤولي الـموانئ والـمطارات، وتكليف الـمصالح الـمختصة من أجل تثمين واستغلال الهياكل الرياضية والثقافية والترفيهية من خلال ضبط برنامج مكثف وثري لإحياء التظاهرات والأنشطة وتنويعها لفائدة كل الشرائح العمرية مع الحرص على التنظيم الجيد لهاته التظاهرات من خلال إشراك فعاليات الـمجتمع الـمدني.