والي ورقلة يتوعد المتقاعسين في تنفيذ تعليماته المتعلقة بالتنمية المحلية لبلدية الرويسات

منيرة إبتسام طوبالي
عقد والي ولاية ورقلة، مصطفى آغامير، صبيحة اليوم الخميس، لقاءا جمعه بأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرويسات،أين أكد على مسؤولية تردّي التنمية بسبب سوء التسيير والتسيّب الحاصل فيها، واللامبالاة في متابعة تنفيذ تعليماته وقراراته، التي تخص التنمية المحلية اللقاء المُغلق بين والي الولاية وأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرويسات .
وإستغرب الوالي من نقص التنمية من ناحية الإنجاز في بلدية الرويسات وهذا الشيء راجع إلى عدم توافق أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية الرويسات، رغم الأموال الكثيرة التي رصدت لها من مختلف البرامج التنموية، وهو ما دفعه لوضع الجميع أمام حقائق مرعبة خلصت إليها لجنة تقصي الحقائق التي شكلها منذ وقوع هذا الإشكال .
هذا وأكد الوالي للحضور بأنه عندما عُيّن على رأس هذه الولاية كان يسميها ولاية التحدي لما تزخر به من إمكانيات وكان طموحه أن يجعل من عاصمة الواحات ورقلة ولاية تنمويا في مصاف الولايات الكبرى، لكن المجلس البلدي خيّب ضن ساكنة بلدية الرويسات وطموحاته، لأنهم يسيرون عكس التيار ولا يسايرون الحركية التنموية التي يطمح إليها، مستغربا في سياق حديثه كيف الأموال موجودة والإمكانيات موجودة تنقص فقط إرادة المنتخبين لتجسيدها وهي الحلقة المفقودة، والتي تسببت في تردي التنمية ورجعت بالسلب عن حياة المواطنين .
حيث شدّد ذات المسؤول على أنه لن يترك ”التسيب” وسوء التسيير مستمرين في بلدية الرويسات، وأنه سيستعمل صلاحياته ويحرك القضاء لمعرفة مصير الأموال الكثيرة التي تُصرف على التنمية دون أن يرى لها أثر في الميدان والواقع المحلي مضيفا أنه سوف يأخذ زمام المبادرة بنفسه للتكفل الشخصي بهذا الملف بعد إستنفاد كل السبل والحلول الممكنة مع منتخبي ذات البلدية .