
أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر، اليوم، على هامش المداهمات المنفذة على مستوى عدد من الشواطئ التابعة لإقليم اختصاص أمن الدائرة الإدارية لباب الوادي، عشرة أشخاص تورطوا في مختلف الجرائم.
كشف محافظ الشرطة توزاني مصطفى، رئيس الأمن الحضري الأول، باب الوادي، عن تسطير ولاية الجزائر لمخطط خاص بتأمين المواطنين وممتلكاتهم خلال موسم الإصطياف، وذلك عن طريق ردع كل ما من شأنه إلحاق الضرر بهم.
وأكد المحافظ، صبيحة اليوم، على هامش الخرجة الميدانية التي نفذتها ذات المصالح من أجل مداهمة عددا من الشواطئ التابعة لإقليم اختصاص المقاطعة الإدارية لباب الوادي، أكد عن تجنيد كافة الوسائل المادية والبشرية لحماية المصطافين من السيطرة التي يفرضها عليهم مستغلو الشواطئ غير الشرعيين، أين تم خلال هذه العملية توقيف عشرة أشخاص تورطوا في ترويج المخدرات وحمل الأسلحة البيضاء، بالإضافة إلى استغلال الحضائر التابعة للشواطئ بطريقة عشوائية، والذين سيتم تقديمهم أمام النيابة المختصة إقليميا بعد استيفاء كل الإجراءات المعمول بها.
من جهتها أشارت محافظ الشرطة، رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية الجزائر، هاشمي أمال، إلى أن مصالح أمن ولاية الجزائر كانت قد سطرت مخططا أمنيا وقائيا لحماية المواطنين وممتلكاتهم خلال هذه الصائفة وذلك من خلال اعتماد العديد من الإجراءات التي من شأنها وضع صحة وسلامة المصطافين في الشواطئ على رأس قائمة الأولويات، وهذا عن طريق وضع تشكيلات أمنية تعمل على حماية المصطافين، ممتلكاتهم، ومواقع الراحة والاستجمام.
أيضا جندت مصالح أمن ولاية الجزائر العناصر الشرطية حسب المحافظ هاشمي، لتأمين المحيط وطرق المواصلات، خاصة تلك المؤدية إلى الشواطئ والمواقع السياحية، وذلك في إطار الحفاظ على النظام والأمن العموميين.
منيرة ابتسام طوبالي

