وزيرة الثقافة تعزي عائلة الشاعرة والروائية والمترجمة “أمينة مكاحلي”

بعثت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي، اليوم، برسالة تعزية ومواساة إلى عائلة الشاعرة والروائية والمترجمة “أمينة مكاحلي”، داعية الله سبحانه وتعالى، أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهلها جميل الصبر والسلوان.
وجاء في نص الرسالة التي نشرت عبر الصفحة الرسمية للوزارة بالفايسبوك:
“وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ”
تلقت وزيرة الثقافة والفنون، الدكتورة صورية مولوجي بكثير من الحزن والأسى، نبأ وفاة المغفور لها بإذن الله الشاعرة والروائية والمترجمة “أمينة مكاحلي” عن عمر ناهز 55 سنة إثر مرض عضال.
وقدمت المرحومة الكثير للساحة الأدبية والثقافية الجزائرية وحتى العالمية من خلال كتاباتها الشعرية، فقد فازت في سنة 2017 بالجائزة الدولية للشعر “ليوبود سيدار سنغور” عن شعرها “أنا منك”، وفي 2018 عن مجمل عملها، ثم في 2019 عن شعرها “شفتان دون طابع بريدي”.
كما قامت بنشر عدة روايات سيما “الرحالة المحترق” في 2017 ومجموعتها القصصية “الفيلة لا تموت بالنسيان” في 2018، كما نشرت في 2015 نصوص كتاب “تيارتي الخيل والأساطير” في شكل صور من أعمال المصور “ناصر وضاحي”.
وَلقد تم ترجمة ونشر بعض من أعمال الفقيدة “أمينة مكاحلي” في عديد الأنطولوجيات، على غرار ما قامت به الشاعرة “سينزيا دامي”، التي قامت بترجمة مجموعتها القصصية “حصى الصمت الصغيرة” إلى اللغة الايطالية، ونشرت في ذات البلد بداية السنة الجارية.
وأمام هذا المصاب الجلل، تتقدم الوزيرة إلى عائلة الفقيدة ولمحبيها وللأسرة الأدبية والثقافية كافة، بأخلص التعازي الأخوية والمواساة الصادقة، داعية الله سبحانه وتعالى، أن يتغمّد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه وأن يلهم أهلها جميل الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
منيرة ابتسام طوبالي
