الداخلية تعكف حاليا على دراسة المشاريع المجمدة وفقا للامكانيات الموجودة

كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، بأن مصالح دائرته الوزارية “تعكف حاليا” على دراسة المشاريع المجمدة بمختلف ولايات الوطن لإعادة تقييمها ومعالجتها.
و في تعقيبه على انشغال النائب حسين حجاجي حول انجاز مقر للأمن ببلدية حمام النبائل بولاية قالمة, أكد السيد بلجود أن مصالح دائرته الوزارية “تعكف حاليا” على دراسة المشاريع المجمدة بمختلف ولايات الوطن لإعادة تقييمها ومعالجتها وفقا للإمكانيات الموجودة”.
و أوضح أن التغطية الامنية بهذه الدائرة “تتكفل بها فرق الدرك الوطني حيث تعتبر الدائرة الوحيدة من ضمن 9 دوائر ولاية قالمة التي لا تتوفر على مقر امني”, مذكرا في نفس الوقت بأن دائرة حمام النبائل استفادت سنة 2015 كمرحلة اولى من تسجيل عملية دراسة وانجاز مقر أمن الدائرة و 20 سكنا وظيفيا بغلاف مالي قدره آنذاك ب 18 مليون دج الا ان العملية هذه “مستها اجراءات التجميد”.
و في رده على سؤال النائب علي بن سبقاق عن كتلة الاحرار حول “اعادة النظر” في فترة خدمة أعوان الأمن الوطني في ولايات الجنوب ومراجعة المنحة الخاصة بهم, جدد السيد بلجود التأكيد أن أداء هذه الخدمة “لا يقتصر على فئة من فئات موظفي الشرطة دون غيرهم غير أن عامل السن والقدرة البدنية والحالات الاجتماعية تعفي أصحابها بصفة استثنائية من هذا الالتزام علما بان هذه العملية تتم وفق معايير مضبوطة”.