
أوقفت عناصر شرطة الأمن الحضري الرابع التابع لأمن ولاية تبسة، نهاية الأسبوع الفارط، مشتبه فيه يبلغ من العمر 29 سنة، حوّل منزله لورشة خاصة بصناعة الذخيرة الحية وتخزينها، وتم استرجاع كميات معتبرة من الذخيرة ومواد محظورة، منها 26611 خرطوشة من الصنف الخامس عياري 12 و 16 ملم و 500 غرام بارود أسود و 600 غرام “بولدون” وثلاث كيلوغرامات من مادة “الصاشم” و 30000 أعواد “السينيال” تدخل في الألعاب النارية، و22 كلغ من مادة المفرقعات وكمية مخدرات وألبسة عسكرية.
وجاءت وقائع العملية التي تدخل في إطار مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، على إثر معلومات دقيقة وردت لمصلحة الأمن الحضري الرابع، تفيد بوجود شخص مقيم في حي “الزاوية” بتبسة، مشتبه فيه في نشاطات متعلقة بتهريب الذخيرة الحية الخاصة بالصيد ومواد أخرى محظورة، ويستغل منزله مخبأ لذات المواد، وبعد التنسيق مع مكتب وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، والحصول على أمر تفتيش، تم التنقل إلى المنزل المشتبه فيه وتوقيف ذات الشخص قبل عملية التفتيش، أين عثر على كمية معتبرة من الذخيرة الحية “خراطيش صيد” فاقت 26611 خرطوشة أجنبية الصنع مصدرها التهريب الدولي عبر الحدود الشرقية من تونس، كما عثر على معدات خاصة بصنع الخراطيش والذخيرة الحية وقرابة 3 كلغ من مادة “الصاشم” و 600 غرام من مادة “البولدون” و500 غرام من مسحوق البارود، كما تم استرجاع كمية معتبرة من أعواد “السينيال” قدرت بـ 30000 وحدة، بالإضافة إلى 22 كلغ من مادة المفرقعات، وضبط أيضا كمية من المخدرات تمثلت في صفيحة من “راتنج القنب الهندي” قدر وزنها بـ 60 غراما، وكمية أخرى من المؤثرات العقلية، إلى جانب استرجاع أيضا خلال العملية ثلاث ألبسة عسكرية خاصة بالجيش الشعبي الوطني، ليتم تحويل المحجوزات إلى المقر وفتح تحقيق معمق لحين إتمام الإجراءات اللازمة وتقديم المتورط أمام العدالة.
