الفريق شنقريحة يؤكد على أنه ما ضاع بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة

كشف الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أنه قد برزت ثلة من الشباب الوطني والواعي، الذي تفطن مبكرا لهذه المغالطات وأيقطن لاسيما بعد مجازر 8 ماي 1945 أنه ماضاع بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة.
ويقوم الفريق شنقريحة بزيارة عمل وتفتيش إلى مؤسسة تجديد عتاد السيارات بالدار البيضاء بالناحية العسكرية الأولى، وذلك في إطار حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على المتابعة المتواصلة لمؤسسات الإسناد المتخصصة في تجديد عتاد السيارات وتصميم وإنجاز عتاد المعتمدية.
وأوضح الفريق في ذات السياق، أن الاستعمار في ثوبه الجديد قد أدرك مبكرا أن المواجهة المباشرة مع الشعوب أصبحت غير مجدية وتكلفه الكثير من الخسائر لا سيما البشرية التي لم يعد يتحملها رأيه العام
وتابع الفريق، “من أجل التصدي لفعالية للنوع الجديد من الحروب فإنه يتعين علينا اعادة قراءة بإفشاله”.
وفي حديثه عن الإستعمار الفرنسي، أكد نائب وزير الدفاع الوطني، أن المؤرخون أجمعوا على حقيقة اعتماد الاستعمار الفرنسي على أساليب الحرب النفسية منذ الوهلة الأولى للاحتلال.
وقال الفريق شنقريحة، أنه يتعين اليوم أن نقتدي بهؤلاء الأمجاد في مواجهة وإفشال هذا النوع من الحروب الجديدة، من خلال تعزيز أواصر وحدتنا الوطنية والعمل على إبراز مايجمعنا والابتعاد عما يفرقنا، واستعادة الثقة في قدراتنا وامكانياتنا لأننا في كل مرة وثقنا في انفسنا وآمنا بقدراتنا حققنا المعجزات.