
أصدر إبراهيم بوغالي، رئيس إتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، بيان إدانة وشجب حرق المصحف الشريف بالسويد ، والذي اعتبره عملا إجراميا يؤجج مشاعر الكراهية والتطرف ، ويقوض السلم والأمن ، وينسف مبدأ التعايش السلمي وحرية الأديان والمعتقدات ، في وقت تحتاج فيه الإنسانية إلى ترقية روح التسامح ، وهذا نص البيان :
إن الرئيس الحالي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد إبراهيم بوغالي يعرب عن إدانته الشديدة واستنكاره لتجدد الاعتداء على المصحف الشريف والقيام بحرقه عمدا بالتزامن مع أيام عيد الأضحى المبارك، وهو ما يمثل استفزازا مبيتا ضد كل المسلمين لما يكتسيه المصحف الشريف من قدسية لديهم، كما يعد عملا إجراميا يتنافى وحرية العبادة واحترام الأديان فضلا عن كونه مرفوضا أخلاقيا وتشنعه القيم الإنسانية السمحاء.
إن هذا الاعتداء لا يعدو أن يكون عملا عنصريا يهدف إلى تأجيج مشاعر الكراهية والتطرف ونبذ الآخر، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي وعليه فإننا ندعو إلى الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الدنيئة وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها في المستقبل ونؤكد مسؤولية الدول في وضع حد لتلك الممارسات الشنيعة التي من شأنها تقويض أمن واستقرار المجتمعات، وكذا السلم والأمن الدوليين.
السيد إبراهيم بوغالي رئيس اتحاد مجالس الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي رئيس المجلس الشعبي الوطني